الشيخ عبد الله بن سعيد اللحجي1343 - 1410
أعــلام من مكة
( مفتي الشافعية بمكة المحمية )
اسمه : عبد الله بن سعيد بن محمد عُبادي اللحجي الحضرمي الشحاري المراوعي المكي الشافعي
ولادته : ولد رحمه الله تعالى بقرية نوبة عياض من قرى لَحْج باليمن عام 1343هـ
نشأته : نشأ في حجر والديه فحفظ القرآن الكريم وبعض المتون على والده ثم أدخله والده مدينة الحوطة عند الأستاذ حسن عبد الله إبراهيم فأخذ عنه مبادئ الكتابة والحساب وحفظ المتون إلى 1354هـ حيث توفي والده يرحمه الله . فأخذ قوامة المسجد بدل والده مؤذناً وإماماً وخطيباً . إلا أنه كان يقدم غيره للإمامة لازدراه لنفسه الأمر الذي أعانه وحفزه على التسخير في طلب العلم . وفي عام 1358 هـ رحل شيخنا إلى المراوعة للأخذ عن علماءها الأعلام فمكث فترة ثم عاد إلى أمه وإخوانه وفي عام 1361هـ رحل إلى زبيد فأخذ عن علماءها إلى نهاية 1372هـ حيث توفي شيخه . وفي عام 1374هـ حج ومكث بمكة المكرمة عاماً واحداً . عاد بعدها إلى اليمن ثم قصد الحج والمجاورة عام 1377هـ فمكث بمكة إلى وفاته .
شيوخه : والده يرحمه الله ثم الأستاذ حسن عبد الله إبراهيم والسيد عبد الرحمن بن محمد الأهدل والعلامة عبد الله بن علي العمودي والسيد عبد الله بن أحمد الهدار والسيد علوي مالكي والشيخ حسن المشاط والشيخ محمد العربي التباني والشيخ محمد ياسين الفاداني والسيد محمد أمين كتبي والشيخ حسن بن سعيد يماني والشيخ عبد الرحمن بن حسن معوضه الأهدل والسيد محمد حسن الأهدل والشيخ محمد يحيى أمان الحنفي والشيخ أمين طرابلسي والشيخ إسحاق الصامولي وغيرهم رحمهم الله رحمة الأبرار وجمعنا وإياهم في دار القرار في جنات تجري من تحتها الأنهار .
طلابه : للشيخ رحمه الله تعالى طلاب من شتى المعمورة وأجلهم شيخنا السيد محمد بن علوي المالكي وفضيلة مفتي دبي السيد الدكتور أحمد عبد العزيز الحداد ووالده والشيخ عبد القادر دبوان الشرعبي والسيد محمد حسين هاشم القديمي وإخوانه والشيخ عبد الهادي محمد عمر هذيل وأبناءه والسيد أحمد الرقيمي والسيد قاسم الأهدل
والشيخ العلامة الفقيه الشيخ أحمد بارزي محمد فتح الله المادوري ، وألف هذا الشيخ ترجمة الواسعة سماها الدر النضيد في ترجمة شيخنا عبد الله سعيد ، وغيرهم كثير وكثير جداً .
بعض فوائده الممتعة المأخوذة من الدر النضيد المذكور
١. فاقد الشيئ لا يعطيه
٢. إذا لم يذاكر ذو العلوم بعلمه
ولم يستفد علما نسي ما تعلما
٣.كل عز لم يوطد بعلم فمآله يزول
٤. من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب
٥. لكل إنسان نصيب من اسمه
٦. العمل القليل مع الإخلاص فيه خير من الكثير مع عدم الإخلاص
٧.من يَخدُم يُخدَم
٨.من قلة التدبير عدم سماع كلام الكبير
٩.من لم يسمع نصيحة شيخه لم ينجح في طلبه
١٠. بكثرة المشاهدة يقل الاحترام في العادة
وغيرها فليراجع الدر النضيد من إراد الزيادة
دروسه : شارك العلماء بالتدريس في المسجد الحرام بين باب الندوة وباب الشامي وفي داره العامرة كعادة علماء البلد الحرام .
1- مدرساً بالمسجد الحرام
2- مدرساً بالمدرسة الفخرية ( ثلاث سنوات )
3- مدرساً بدار العلوم الدينية ( سنتين )
4- مدرساً بالمدرسة الصولتية ( ثلاث وعشرين عاماً )
إضافة إلى تدريسه عامي ( 1388-1389 هـ ) للسيد العلامة محدث الحجاز السيد محمد بن علوي المالكي رحمهما الله تعالى .
مؤلفاته :
1- إيضاح القواعد الفقهية لطلاب المدرسة الصولتية
2- إعانة ربِّ البرية على جمع تراجم رجال الحديث المسلسل بالأولية
3- المرقاة إلى الرواية والرواة
4- رسالة جمع فيها أربعين حديثاً
5- منتهى السول على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول
6- إسعاف أهل الخبرة بحكم استعمال الصائم للإبرة
7- حديقة الأبرار شرح بهجة الأنوار
8- نظم في الغزوات
9- فتح المنان في شمائل شيخنا عبد الرحمن
10- نظم في القيلات المعتمدة في المنهاج للنووي
11- الأجوبة المكية عن الأسئلة الجاوية
12- حسنات الزمن في تراجم علماء اليمن
إضافة إلى مناظيم ومقطوعات صغيرة وتقيدات وتعليقات وتحقيقات على بعض الكتب .
وقد خلفّ مكتبة قيّمة ضخمة موجودة عند ابنه محمد .
وفاته : توفي رحمه الله تعالى بمستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة الساعة العاشرة والنصف من ليلة الأحد 26/ 5/ 1410هـ ودفن بمقبرة المعلاة عقب صلاة الظهر بجوار شيخه السيد علوي مالكي وشيخه السيد محمد أمين كتبي رحمهم الله رحمة الأبرار عن 67 سنة وله ابنان ( محمد و أحمد ) وثلاث بنات
No comments:
Post a Comment